عطش غراب مرة واراد الشرب وطفق يبحث عن ماء في كل ما جاوره من الجهات
فخاب سعيه ولم يجد إلا جرة في قعرها قليل من الماء.
لم يقدر أن يصل إليه لبعد غورها, ولطول عنقها ولكن العطش اشتد به ,
فأعمل فكره في تدبير حيلة يرفع بهاالماء إليه ما دام هو غير قادر على الوصول إلى الماء.
فصمم على ألا يترك المكان حتى يشرب من تلك الجرة,
وقال في نفسه: إذا صدق العزم وصلت السبيل.,,,
عند ذلك التفت حوله, فرأى حجارة صغيرة بكثرة, فذهب إليها ,
واخذ واحدا بمنقاره ورماه في الجرة فارتفع الماء قليلا فعاد وجاء بغيره , فزاد ارتفاع الماء , وادرك أنه إذا استمر عمله هذا ودأب عليه بلغ غايته, واطفأ حرارة عطشه.
فلبث ينقل الحجارة ويرميها في جوف الجرة , والماء يرتفع فيها , قليلا قليلا ,
حتى امكنه أن يصل إليه اخيرا فشرب حتى روي بعد صبره وجهده.
وكذلك: من جد وجد فلا ارباح تأتى إلى من يبخل ببذل الجهد.
فخاب سعيه ولم يجد إلا جرة في قعرها قليل من الماء.
لم يقدر أن يصل إليه لبعد غورها, ولطول عنقها ولكن العطش اشتد به ,
فأعمل فكره في تدبير حيلة يرفع بهاالماء إليه ما دام هو غير قادر على الوصول إلى الماء.
فصمم على ألا يترك المكان حتى يشرب من تلك الجرة,
وقال في نفسه: إذا صدق العزم وصلت السبيل.,,,
عند ذلك التفت حوله, فرأى حجارة صغيرة بكثرة, فذهب إليها ,
واخذ واحدا بمنقاره ورماه في الجرة فارتفع الماء قليلا فعاد وجاء بغيره , فزاد ارتفاع الماء , وادرك أنه إذا استمر عمله هذا ودأب عليه بلغ غايته, واطفأ حرارة عطشه.
فلبث ينقل الحجارة ويرميها في جوف الجرة , والماء يرتفع فيها , قليلا قليلا ,
حتى امكنه أن يصل إليه اخيرا فشرب حتى روي بعد صبره وجهده.
وكذلك: من جد وجد فلا ارباح تأتى إلى من يبخل ببذل الجهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق